الولاء والبراء

قال ابن فارس في معجمه عن تعريف "الولاء" : "الواو واللام والياء: أصل صحيح يدل على قرب، من ذلك الولي: القريب

قال ابن فارسفي معجمه عن تعريف "البراء" : "فأمّا الباء والراء والهمزة فأصلان إليهما ترجع فروع الباب ـ والأصل الآخر: “التباعد من الشيء ومُزايَلَتُه”

.الولاء لغة يطلق على عدّة معان منها: المحبة، والنصرة، والاتباع، والقرب من الشيء، والدنو منه

.والبراء لغة يطلق على عدة معان أيضاً منها: البعد، والتنزه، والتخلص، والعداوة

 

اما شرعا قد قال بعض العلماء الإسلامي أن "الولاء والبراء"  يشير إلى النصرة في تقوية العلاقة مع الله، والامتناع  الذين ينكرون الله. والتخلص من

.الإسلام منهج وسط ودين اليسر والسماحة يدبر أمور المجتمع بالعدل والإحسان

 قال الله تعالى في كتابه العزيز:

“لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”

التكفير

.فالتكفير معناه الحكم على مسلم بالكفر لسبب من الأسباب

عقيدة أهل السنة والجماعة أنه لا يحكم على الشخص المعين أو أحدا من أهل القبلة بالكفر حتى تجتمع فيه جميع شروط .التكفير

ومن الأحاديث المحذرة من تكفير المسلم قوله صلى الله عليه وسلم: "‏ أَيُّمَا امْرِئٍ قَالَ لأَخِيهِ يَا كَافِرُ ‏.‏ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا “إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَيْهِ ‏

عَنْ أَبِي ذَرٍّ، سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ مَنِ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ فَقَدْ كَفَرَ، وَمَنِ ادَّعَى قَوْمًا لَيْسَ هُوَ مِنْهُمْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ دَعَا رَجُلاً بِالْكُفْرِ، أَوْ قَالَ‏:‏ عَدُوُّ اللهِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلا حَارَتْ عَلَيْهِ‏.

الخلافة

قد حكمت العالم الإسلامي بالخلافة الإسلامية ما يقرب من 13 من القرن الماضي، منذ وفاة النبي محمد في 632 حتى .سقوط الخلافة .العثمانية الأخيرة في عام 1924

.الخلافة هي إستلام حاكم  وقائد على الدولة الإسلاميّة ويحكمها بالشريعة الإسلاميّة الجامعة لمصَالح الدّين وَالدُّنْيَا

: قيادة الرجل على الخلافة بإحدى بطريقتين

. بالطريقة الصعبة حيث استغرق أكثر من شخص القيادة بالقوة ودون التشاور مع الشعب في السلطة والمعرفة في الأمة

ما ينبغي أن يكون، كما جاء في الشريعة الإسلامية وهو تعيين اهل الحل والعقد، أو أولئك الذين لديهم القدرة والمعرفة .لشخص معين بالبيعة والإمامة

.فبهذا، أجمع علماء هذه الأمة الإسلامية أن إمامة أبو بكر البغدادي  بهذه الطريقة لم تكن صحيحة